فنانة التراث السعودي / (صفية بن زقر) (1940م – إلى الآن )



تعتبر أول فنانة سعودية تتلقى تعليما أكاديميا في فن الرسم وأول فنانة سعودية تقيم معرضا لأعمالها  الفنية  تميزت باختيار موضوعات تراثية مرتبطة بالنساء وعادتهن  ورسمت التفاصيل الحياتية الدقيقة في الحجاز ومظاهر العادات والتقاليد الشعبية 
 نشأتها وحياتها :
ولدت صفية بن زقر في عام 1940م في حارة الشام بمدينة جدة القديمة
غادرت مع أسرتها إلى القاهرة عام1947م وهي في السابعة وغابت 16 عاما لدراستها الرسمية
وحققت حلمها عندما بدأت بتنفيذ مشروعها الذي يعد الأول من نوعه في السعودية حيث أنشأت (دارصفية بن زقر للفنون) بمدينة جدة  درست صفيه وكافحت واشتغلت بفنها ووهبته حياتها فلم تتزوج لأجل رسالتها وتعد عضو أول في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة  كما أنها عضو مؤسس في بيت التشكيلين في الجدة
أسلوبها الفني :-
تأثرت صفية في بدايتها بعدة مدارس فنية منها عصر النهضة فتأثرت باساليب كبار فنانينها أمثال (ليوناردو دافينشي, مايكل أنجلو , ورافائيل )
أسلوبها انطباعي واقعي تأخذ أعمالها طابع تسجيلي توثيقي .
يتميز أسلوبها ببساطة التكوين وقوة البناء والأهتمام بالكتل والأحجام
نوع إنتاجها الفني :
(تصوير / جرافيك )
الخامات التي تستخدمها عادة /
(ألوان الباستيل / زيتية / مائية )
موضوعات أعمالها :
( مشاهد من الحياة اليومية في الحجاز / عادات وتقاليد وحرف شعبية محليه / المرأه )
الأشكال التي تغلب على أسلوبها :
(واقعية مقتبسة من الحياة الشعبية اليوميه)

من منطلق الحفاظ على التراث تقول الفنانة التشكيلية السعودية القديرة صفية بنت زقر
عن حبها و عشقها للتراث والماضي الجميل قائلة: “أحببت التاريخ، وكان من الصعب
عليّ أن أكتبه، فبادرت إلى رسمه،فتراث الماضي يحمل معاني جميلة، و كان يحزُ في نفسي
أن أراها تندثر وتغيب إلى الأبد”.
و هذا ما أكدته لنا لوحاتها ( فرحة العيد في الحارة الحجازية ) التي تحمل عبق التراث و الأصالة

اسم اللوحه :( فرحة العيد في الحارة الحجازية )
وصف العمل: العمل يميل على الواقعية حيث يظهر في الصورة  الرجال والأطفال وعليهم علامات الفرح والسرور في صباح العيد وهم مرتدين الزي السعودي أو الزي الحجازي في وسط حارة قديمه في الحجاز وخلفهم عربات محملة تجرها الخيول وفي الخلف تظهر لنا بيوت قديمه من الطين


تمثـال ابـوللـو و دافـنـي للنحات الإيطالي جيان لورنزو بيرنيني



في العام 1624، كلّف الكاردينال بورغيس النحّات والفنان جيان لورنزو بيرنيني بتحويل قصّة ابوللو ودافني الأسطورية إلى عمل رخامي.
وشرع بيرنيني في نحت هذا التمثال الذي يصوّر اللحظة التي تمكّن فيها ابوللو إله النور من الالتحام بالحوريّة دافني بعد أن دأبت على صدّه وإبعاده. تلك اللحظة التي تقول الأسطورة إن جسد دافني تحوّل عندها إلى شجرة غار وشعرها ويديها إلى أغصان وأوراق.
هذه القطعة النحتية الرائعة هي أفضل مثال على براعة بيرنيني وحرفيّته العالية. وقد جرت العادة على أن يُصنّف التمثال على انه من الفنّ الايروتيكي، غير انه بنفس الوقت يمكن أن يرمز إلى التحوّلات التي مرّ بها النحّات في مراحل تطوّره الفنّي.
كان بيرنيني نحّاتا ورسّاما ومهندسا معماريا بارزا، كما كان مناصرا قويّا لفنّ الباروك في إيطاليا. وقد ولد لأب كان يعمل نحّاتا هو الآخر. وعندما لاحظ براعة ابنه في التعامل مع الحجر وهو بعدُ في سنّ مبكرة، عهد به إلى من يعلّمه وينمّي ويرعى موهبته.
"ابوللو ودافني" كان آخر عمل موّلته عائلة بورغيس، وهو أحد أشهر الأعمال النحتية وأكثرها شعبية وشهرة حتى اليوم. وقد بدأ بيرنيني نحت التمثال وهو في سنّ الرابعة والعشرين وتطلّب إنجازه ثلاث سنوات كاملة.
والقصّة التي يجسّدها التمثال تحكي عن الرغبة وتتضمّن إشارات عديدة إلى الحواسّ وخاصّة اللمس. وقد حوّل النحّات الأسطورة إلى قطعة فنية مليئة بالرقة والشاعرية. ومن الواضح أن بيرنيني عمد إلى استلهام الصورة التي كانت رائجة عن ابوللو في العصر الهيلينستي، فصوّره بشعر طويل وملامح جميلة وبهيئة ليست بالذكورية ولا بالأنثوية الخالصة.
السؤال الذي أثاره الكثيرون في تلك الفترة هو: ما الذي يدفع رجلا متديّنا كالكاردينال بورغيس للاهتمام بتجسيد أسطورة وثنية والاحتفاظ بها في منزله؟
الجواب نجده في بيت الشعر المنسوب للكاردينال بارباريني "البابا في ما بعد" والذي أمر بورغيس بحفره في إطار قاعدة التمثال والذي يقول: "أولئك الذين ينشدون المتع السريعة الزوال لا يبقى بأيديهم في النهاية أكثر من أوراق الحنظل".
بحلول العام 1624 تبنّى بيرنيني اتجاها تعبيريا مفعما بالمضامين الانفعالية والسيكولوجية. ويُعزى له الفضل في تصميم عدد من النوافير ذات التماثيل البديعة والفخمة وأشهرها نافورة الأنهار الأربعة، لدرجة أن روما أصبحت في زمانه تسمّى مدينة النوافير. كما صمّم عددا من القصور والكنائس المشهورة. وقبيل وفاته ذهب إلى باريس كي يشارك في إعادة تصميم متحف اللوفر.
وقد عاش بيرنيني حياة طويلة امتدّت زهاء ثمانين عاما أنجز خلالها عددا من الأعمال النحتية التي تعتبر اليوم علامات بارزة ومهمّة في تاريخ النحت الغربي. ومن أشهر أعماله الأخرى تمثال سينت تيريزا، الحقيقة كما يكشفها الزمن، ديفيد، و"بلوتو وبروسيربينا".
وممّا يؤثر عن احد النقاد قوله واصفا قوّة منحوتات بيرنيني: للفنّ العظيم سلوكياته المخيفة. فقد أخذ بيرنيني الحجر وحوّله إلى لحم، وأخذ راهبة ومنحها شهوة".
الجدير بالذكر أن أسطورة ابوللو ودافني كانت موضوعا للعديد من الأعمال المسرحية والشعرية عبر العصور. كما استوحى من
أحداثها الموسيقي الألماني فريدريك هاندل أحد أشهر أعماله الاوبيرالية
 .

أسطورة أبولو & دافني

الفن الهولندي في عصر الباروك


كانت هولندا في عصر الباروك قد بدا يشملها الرخاء و نمو الحالة الاقتصادية 
وقد ظهر في هذا العصر فنانين عباقرة منهم الفنان (رمبرانت)  و(جان فيرمير)




رمبرانت:

قدم رمبرانت للفن مجموعة رائعة من أعمال الحفر الحمضي، إذ قام بتطوير تقنياته حتى اصبحت وسيلة للتعبير والإبداع الفني القائمة بذاتها، وغدت على يديه بمثابة طريقة للحصول على قيم تعبيرية وجمالية خاصة. وقد امتازت أعمال رمبرانت المحفورة والمطبوعة بالجرأة والثقة ولد  رمبرانت في ليدن بهولندا و قد التحق بمرسم جاكوب سوار نبرج عمل في هذا المرسم لمدة 3 سنوات اما عندما سافر الى امستردام فانه قد بدا هناك حياته الحقيقية كرسام

لقد رسم اهالي امستردام اما الصور الدينية التي انجزها فنجدها تتضمن شخصيات بزي هولندي يميز عصره ..
رسم رمبرانت لوحته (درس التشريح )وكانت هذه اللوحة سببا في الشهره الواسعه التي حققها الفنان اذ اقبل عليه الناس من اجل رسم صورهم  فرسم صورا للطبقة الراقية و فئات من الاطباء و المحامين و رجال الدين
(درس التشريح)


كما رسم صورة لزوجته ساسكيا في ملابس شرقية جميلة.. قد بلغ بفنه منزله كبيره حتى اصبح واحدا من اعظم فناني عصره حيث انفرد باسلوب متميز واصيل ..كانت اعماله تتمتع بقدر كبيرمن البساطة و الواقعية ..
انه يرسم الفقراء و المساكين ..ويبحث في صورهم عن النواحي النفسية و الفردية و يكشف في وجوههم  عن الخطوط التي حفرتها الحياة القلقه  فقد عمل على تطوير التقاليد الفنية و الخبرات التقنية في مجال الاستخدامات اللونية و الضوئية ..فقد استخدم القيم اللونية باسلوب ذاتي ..
اللوحة ((عودة الابن الضال ))تعد واحدة من اروع اعماله انه يختار ابطالها من بين الشخصيات الشعبية ,و قد انتجها في اخر ايامه ,,وهي مشهد لتسامح وغفران الاب لابنه الضال التائب..
ويبدو الجو الدرامي في اللوحة تعد نموذجا للاسلوب الباروكي..
(عودة الابن الضال)


ويركز رامبرانت في اعماله على تحقيق مايشبه الجو الضبابي حيث استخدم الظلال الشفافة ..

ويعد رامبرانت من اعظم الفنانين على مر العصور الذين مارسوا طريقة الحفر الحمضي من اجل طبع عدة نسخ من الرسم الواحد..




                                                    جان فارمير:
تعلم فيرمير فن الرسم في مرسم الفنان ”فابريتيوس“، وقد أصبح من اشهر الفنانين الهولنديين.  وتتصف لوحات فيرمير بالجد والوقار،
وقد تركزت أعماله على الحياة الإجتماعية داخل البيوت فيما يمارس شخوصه الحياة الإجتماعية العادية، ولم يركز على المواضيع 
الدينية، و رسم ربات بيوت يمارسن مهامهن اليومية، وفي معظم هذه المشاهد ينعكس الضوء من نافذة عالية على الألوان الجميلة 
للأرضيات والستائر، مما يؤي بواقعية مرسومة بدرجة عالية من الدقة والإنسجام.

طراز البَاروك:

 

ظهر ”فن الباروك“ مع نهاية عصر النهضة واستمر حتى عام 1720، وشمل فن التصوير والنحت والتصمي والعمارة والموسيقى والشعر، وانتشر في انحاء اوروبا ولم يكن له اسلوب موحد، ولكنه تميز بميل واضح نحو إظهار الحيوية والحركة في اندماج مع الأحاسيس العاطفية، من خلال تحيق مبدأ توسيع الرؤية بدلا من تعميقيها، وقد فضل فنانو الباروك معنى التباين في مقابل مبدأ الإنسجام الذي ساد في عصر النهضة.
*غايته : وقد كانت غاية فن الباروك هو التوصل إلى التأثيرات التي توحي بملامس الاجسام وخاماتها والإستخدامات الظلية والضوئية، وقد استغنى الفنان عن مبدأ الوضوح في الاجزاء، من اجل التوصل إلى إظهار العلاقات في التكوين التصويري.
وقد ظهر فن الباروك مع ظهور الملكية المطلقة في اوروبا، وقد عمل الفن على تضخيم إنجازات هؤلاء الملوك، فقد ابرز الفنانون المشاعر المنمقة والحركة المبالغ فيها في النحت واتباع اسلوب استخدام الإستعارات، كما اكد على الصور الدينية المفزعة وذلك لدفع الناس للتمسك بالدين، بل إن الدين قد ساهم بشكل كبير فن الباروك في اسبانيا وفي عمارة الكنائس. وقد كانت التماثيل تطلى بالألوان لتبدو وكانها في الواقع، وفي القرن الثامن عشر اخذ النحاتون تركيب عيون بلورية وشعر مستعار على المحتوتات لزيادة الإيهام بواقعيتها.

كارافاجيو: 
 فنان ايطالي يحسب له أنه أول من وضع اسس فن الباروك، يتمز اسلوبه بمحاكاة الطبيعة إلا أنه اضفى على اعماله الروح المسرحية مستخدما التركيز على مناطق معينة بالإستعانة بالضوء.  وكان يرمي إلى طبع الحياة اليومية بالقداسة معتنيا بالتأكيد على الإحاسيس المتوترة والعاطفة الحادة، كما كان يتعمد أن يضع شخوصه في أوضاع واقعية بحتة مما ازال عنها تلك القدسية المعتادة، وهذا مما اثار نقد الكنيسة لاعماله.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تعتبر لوحة ( الوضع في القبر ) من روائع الاعمال التي انجزها الفنان .وفيها يتضح البناء التركيبي الذي يقوم على اساس الاتجاه بميل الى اعلى فيعكس بذلك صوورة معبرة بطريقةغير عادية ..
بول روبنز :
ولد هذا المصور الفلمنكي في مدينة زيجن الالمانية
فنان فلمنكي، درس الفن على عدد من الفنانين حتى سن 23 ثم قرر الذهاب إلى أيطاليا حيث عين رسما في بلاط الدوق ”مانتوا“، واطلع على اعمال فناني عصر النهضة العظماء: ”ليوناردو، مايكلأنجلو، روفائيل.. وغيرهم، وقد نقل إعمالا لفرائيل وكان اسلوبه مزيجا من هذه التأثيرت والطابع المعروف بالطابع الفلمنكي وقد تميز الفنان بحب طبيعة بلاده والتي انطبعت على اسلوبه الفني بحوية وشاعرية.  وقد ضل روبنز طوال حياته رساما للبلاط يتمع باحترام الطبقة الأرستقراطية، وكان له تلاميذ يساعدونه في تنفيذ اعماله، كما أدت منسوخات اعمال روبنز الى شهرته التي تعدت نطاق بلاده.
 
وهناك رائعة اخرى من فن روبنز هي لوحة(عيد باكوس).. ويتضح فيها الاستخدام الخاص للالوان البراقة في تنوعاتها الواسعة و تعتبر مثالا واضحا للاداء المتميز الخاص بالموضوعات الماخوذه عن الاساطير الاغريقيه القديمه ..
ومن لوحاته ايضا لوحة (حديقة الحب)
 
ويتمز فن ”روبنز“ بتوظيف التعبيرات الدرامية مع الاستخدام البليغ للغة التصويرية. وقد اهتم الفنان بالجسد الأنساني معبرا عن نشوة الحياة بحس غرائزي ومن خلال جو اسطوري، وقد كان روبنز مغرما برسم الأجساد وهي تلوي وتلتف وتنحني بحيوية وفي كل اتجاه. وعلى الرغم من ان اكثر اعماله دينية إلا أن روبنز رسم الصور الشخصية الأرستقراطية، كما أن نساء اعماله هي مخلوقات تتجسد في صحة معنوية وبدنية في نفس الوقت.  كما رسم مشاهد الصيد ببراعة وأظفى عليها الدراما المفعمة بالنشاط والحركة العنيفة.



نشاط التصوير الزيتي :



يرجع الفضل في اكتشاف الألوان الزيتية إلى الأخويين الهولنديين هيوبرت وجان فان ايك فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت وحصلا على مزيج سريع الجفاف وضاء اللون ثم أنتقلت بذور التصوير الزيتي إلى سائرالأقطار.
وقد بلغ قمته على مدار التاريخ وقد اشتهر بهذا النوع من الفنون التشكلية فنانين كثيرين منهم بيكاسو ،ليوناردو دا فينشي ومايكل أنجلو 


 رسمت على الخشب، وبمساحة 350×461 سم، وقد نفذت في المدة
مابين 1427و1429، وكان قد بدأها شقيقه الأكبر هوبرت وأتمها يان، وتضم اللوحة مشهداً كبيراً  ومهماً يعرف باسم عبادة الحمل الصوفي
L'adoration de L'agneau mystique
، وقد أثارت
اللوحة الاهتمام، وإعجاب النقاد والفنانين، لما قدمته من جانب إنساني مألوف في أسلوب يان فان إيك  في اختياره الأشخاص من الحياة اليومية، ودراسة كل شخصية فيها دراسة فنية دقيقة، حتى صارت اللوحة سجلاً دقيقاً للمرحلة، وما تتضمنه من أفكار دينية،


 

طراز النهجية



فنانيين الاسلوب النهجي اضافوا النزعة الذاتية ،،فقاموا باحداث الخلخله و التحطيم باسلوب الفن الكلاسيكي
في عصر النهضه التي كان المنظور و التناسق هو اهم هدف لها ..
فكان الفنان من طراز النهجية ياخذ الاعمال من الفن الكلاسيكي فيققوم بتشويهه و تحطيمه وبهذه الطريقه فقد اعطوا اسلوبا جديدا للفن
فقد كانو يميلون الى الغرابة في اعمالهم و اكساب الموضوعات رقه زائدة و كانو يفرطون في الفردية و هذا الاسلوب يعد طبعا انتصارا كبيراللاتجاه الروحي في الفن و كانوا يقومون بتصوير الاشكال و كانها تتحرك في فراغ خيالي ..
انتشرت النهجيه من ايطاليا و الى خارجها،، فطبعا هذا الطراز كان يؤمن بما هو خارق للطبيعة ..
كان فنانيين هذاالطراز يحطمون القواعد و المثل و الاساسيات العليا للجمال الفن الكلاسيكي ..
يعد الطراز النهجي ممهد لظهور المدرسة التعبيرية ..



من اهم فنانيين هذا الطراز :
(تنتوريتو) / (الجريكو)  / (بيتر بروجل الاب)..






تاريخ الفن:


بالرغم من وجود فنون و حضارات قديمه تعود الى 5000 سنه ق . م  الا ان تاريخ الفن كعلم لم يبدا الا في القرن 19 م.
* كان هناك كتب قديمه ارخت للفن و منها كتابات الفنان اليوناني ((زينوكراتيس)) و ايضا كانت هناك كتابات حديثه تتحدث ايضا عن تاريخ الفن و منها ماكتبه الفنان الايطالي ((جورجيو فساري )) و كتابه ((lives of painters)) و هذا الكتاب كان عبارة عن سير ذاتية للفنانين الايطاليين و كان من ضمنهم الفنان * مايكل انجلو*

يدرس مؤرخو الفنون العمل الفني من جانبين او من جانب واحد

1/ من ناحية السياق التاريخي و الاجتماعي : اي انهم يدرسون الوقت الذي يعود له هذا العمل و ايضا في دوافع الفنان الذي جعله يعمل هذا العمل ..اذا فان هذا النهج يدرس العمل الفني في سياق الوضع اللذي انشئ فيه ..

2/ من ناحية السياق الشكلي : اما في هذا النهج فان المؤرخين يدرسون العمل من خلال تحليل الشكل و كيف استخدم الفنان عناصر الفن
و كيفية استخدامه للصور الثنائية و الثلاثية الابعاد فاذا راوا ان عمل الفنان قد اقترب من الشكل الحقيقي فان العمل يعدونه اكثر واقعيه  و اذا راوا انه ابتعد و اصبح اقل تقليد يصبح العمل اكثر رمزيه ..

*** من اهم المواضيع التي تطرق لها الفنانين في اعمالهم عبر الزمن وهي المواضيع الاجتماعيه و المواضيع الدينيه والشخوص و الحروب و الحيوانات
 ليوناردو دافنشي :
فنان ومخترع كان في صباه يهوى الخروج إلى الغابات ليتأمل اسراب الطيور وهي تسبح في الفضاء ويتفحص سيقان النبات وأوراق الزهور بحثا عن معنى ”الإتساق“ الذي يربط بين الظواهر الطبيعية. وعكف على رسم الأسكتشات وبدون ملاحظات. غادر إلى فلورنسا التي اشتهرت بتطور فن النحت والصياغة والرسم بطريقة الفريسكو.  ويمكن تقسيم مراحل ليوناردو إلى ثلاث مراحل اساسية:
30 سنة في فلورنسا  و20 سنة في ميلانو و 19 سنة في الترحال.
* درس لينوناردو على بمرسم ”اندريا فيروكيو“ والذي كان مغرما بعلاقة الرياضيات بالفنون وبنظريات المنظور، فأخذ عنه شغفه إلى المعرفة بتبسيط الرياضيات،
*      اصبح الفن عنده يمثل العلم الواسع الحدود وكذلك العلم الذي لاينفصل عن الفن.
تعلم ليوناردو من استاذه رسم نماذج الطبيعة والطبيعة الصامتة والتلوين، كما تعلم صناعة اللون وصب التماثيل

من اعماله :

                                العشاء الاخير :
ملف:Leonardo da Vinci (1452-1519) - The Last Supper (1495-1498).jpg


                عذراء الصخور

ملف:Leonardo da Vinci 027.jpg

                           مايكلاانجلو :
عملاق من عمالقة النحت في عصر النهضة، كما انه كان مصورا أيضا.
 اسمه الكامل ”ميكلانجلو بوتاروتي“ ولكنه عرف باسمه الأول،
درس على يد المصور الفلورنسي الشهير جيرلاندايو حيث تعلم تقنية الفريسكو،
درس النحت على يد برتلدو تلميذ النحات المشهور دوناتلو،
اشتهر مايكلانجلو باهتمامه بالأحاسيس بدلا من الإنسجام في أعماله.
كان تأثير النحت حتى في أعماله التصويرية، حتى وتبدو اعماله التصويرية وكانها تبرز من سطح الجدار
تنوعت منحوتات مايكلانجلو بين إلاعمال النحتية المرتبطة بالعمارة والأعمال التي اصبحت منفصلة كعمل نحتي مستقل،
استطاع من خلال النحت بعث الحياة في كتلة الحجر الصامته،
تأثر الفنان بالفن اليوناني من تناسق النسب والاهتمام بالتشريح وإظهار العضالات في التماثيل الأنثوية.
أعطى اهتماما خاصا بثنيات الملابس والشعر.
اظهر الفنان براعة في تصوير الحزن والرقة والمشاعر الإنسانية في النحت (تمثال الرحمة)
التصوير الجداري :
بأمر من البابا بوليوس الثاني قام مايكلانجلو بزخرفة سقف كنيسة سيستينا بالفاتكان باصور،
انجز الفنان معجزة في تاريخ الفن عندما رسم 343 رمزا وهو مستلق على ظهره فوق السقالات،
صور فيها قصصا من إنجيل العهد القديم مثل الطرد من الجنة، قصة نوح غيرها،
بدت التصاوير التي رسمها وكأنها تبرز من السقف مبرزا القوة العضلية من الجسد.

                                         تمثال بيتا :

ملف:Michelangelo Petersdom Pieta.JPG
                       سقف كنيسة سستينا :

ملف:Cappella sistina, volta 01.jpg

                                                    رفائـــل :
من بين العمالقة ليوناردو ومايكلانجلو نشأ فنان شاب اسمه ”رافائيل سانريو“ والذي اقتحم الفن في سن العشرين
تعلم الفن على يد ”بيروجنيو“ فاتجه بطاقته ينهل من الاسلوب الفلونسي في الفن وبخاصة الجانب الواقعي منه.
تميز اسلوب الفنان بالرقة والجمال وعكس المشاعر الخاصة بكل شخصية بل وما يختلج في خواطرها،
تميز كذلك بالحساسية البالغة في معالجة المناظر الطبيعية والمعمارية.

                         زواج العذراء من يوسف :

فنوٌن عصِر النهضه في اورٌوبا "العصر الذهبي:


      في عصر النهضة في القرن الخامس عشر استفاد الفنان من القوانين الرياضية والإكتشافات العلمية،
”علم المنظور الهندسي“ وذلك لإكساب اللوحة الأحساس بالحركة اكتشاف التصوير الزيتي

                                                                       العمارة:

وفي العمارة خلت عناصر المباني من توظيف الزخرفة والحليات، تم استخدام التماثل بين اجزاء المبنى،
نادى فتروفيوس (فنان يوناني) بأن تطبق النسب الإنساية على العمارة بصفتها المثل الأمثل في الجمال
أوجد الرابط بين الإحساس العضوي للجمال والأحساس الهندسي.

                                                      النحت :
استقلت التماثيل عن العمارة في هذه الفترة،  راعى النحات النسب التشريحية  ,استفاد الفنانون من ”القطاع الذهبي“ وهو: النسبة بين الجزء الأصغر والأكبر تساوي النسبة بين الجزء الأكبر والكل (8:5، 13:8، 21:13)
                                                بين فلسفتين:
 تميزت فنون عصر النهضة بتقدير مبدأ ”محاكاة الطبيعة“ وقاموا بدراسات متأنية للطبيعة، وتدل التخطيطات التي تركها ليوناردو على ولع الفنان بمثل هذا التوجه. فقد كتب ”البيرتي“ (1435م) يقول: ”إن الرسام المجد يستمد جميع ملاحظاته من الطبيعة، ويجتهد في أن يصور الأشياء المرئية..“
سادت نظرية المحاكاة في التفكير الجمالي والنقدي من خلال نظرية ارسطو إذ كشف أن وظيفة الفن هو تقليد الطبيعة في تسامي، وليست مهمة الفنان نقل الطبيعة كما هي في الواقع، بل يتعدى ليصل إلى خلق صورة أو نموذج يخضع للقوانين الطبيعية.

من أهم المواضيع التي تطرق لها الفنان في أعماله الفنية عبر التاريخ مايلي~

سرد الحكاية
الموضوع الأدبي
المواضيع الدينية
المناظر الطبيعية
المواضيع التاريخية
المواضيع التجريدية
الشخوص
الصور الشخصية للفنان
مواضيع العموم من الناس
القضايا الاجتماعية
الطبيعة الساكنة
الحيوانات
التعبير

تاريخ الفن (Instruction Art History)





تدريس تاريخ الفن (Instruction Art History)                        

أن دراستنا لتاريخ الفن تعني إدراكنا للفن والثقافة، فمن خلاله يمكن أن نفهم أعمال الفن، وذلك عند إلمامنا بالظروف الثقافية والاجتماعية والتاريخية التي أحيطت بتلك الأعمال فترة وخلال إنجازها. كما أن دراسة تاريخ الفن يحدث نوع من الترابط والتماسك بين الفترات المختلفة، لتكوين سلسة مترابطة من المعلومات والحقائق حول الحضارة والفن، وكيفية نشأت جذورهما الأولى. كما أن التحليل التاريخي للأعمال ليس فقط لقيمتها ومضمونها من المعلومات، وإنما لقيمتها التاريخية ومدى تأثيرها على أعمال الفن اللاحقة لها، فبذلك دراستنا المتسلسلة لمراحل تاريخ الفن تعني فهمنا للجذور التاريخية للتيارات والحركات الفنية ومعرفة منابعها وبذورها الأولى. وهذا كله يساعدنا على قراءة الأعمال وتحليلها تحليل صادق ونقدها، وتذوقها.. فبذلك يكون تاريخ الفن مرتبط بالتذوق الفني (علم الجمال)، والنقد الفني، وإنتاج أعمال الفن، وجميع هذه الجوانب تدرس كوحدة واحده لتعلم الفن.

إلاّ أنه لم يدرس تاريخ الفن في التَّربية الفنَّية إلاّ من عهد قريب، على الرغم من ظهور مصطلح التَّربية الفنَّية Art Education كمصطلح عالمي متعارف عليه في مطلع الربع الثَّاني من القرن العشرين 1936م، و ظهر المصطلح قبل ذلك في مؤتمر تشيكوسلوفاكيا عام 1928م (عائشة درويش، 1995م؛ أبو الخير،1998م). وكان قبل ذلك كان يقتصر تعليم الفن على إنتاج الأعمال الفنية فقط، إلى أن طرأت بعض التغيرات والتطورات على مناهج وأساليب تعليم الفن. وهناك العديد من العلماء كان لهم دور بارز في تبلور الفكر الحديث لتعليم الفن، ومنهم (مانويل باركان Mannuel Barkan) الذي كان من أبرز الذين اتجهوا إلى تطوير التَّربية الفنَّية شكلاً ومضموناً، ابتداءً من نقده حول نظرية التعبير الذاتي الإبداعي في كتابه أسس التَّربية الفنَّية في عام 1955م، موضحاً الدور الحقيقي من التَّربية الفنَّية مستشهداً بآراء (جون ديوي) (عمرو،2002م). وقد وضح (باجودة،2001م) في هذا الجانب أن أهم الخطوات التي اتخذت لإعادة النظر في مناهج التَّربية الفنَّية مؤتمر وودز هول (Woods Hole) الذي عقد عام 1959م في جامعة بنسلفانيا، كما كان لأفكار (برونر) التي طرحها في هذا المؤتمر أثر كبير في التفكير في قضايا ومشكلات المناهج التربوية وقد أصبح للتربويين في مجال الفن ردود فعل إثر جدلية برونز وكان منهم (باركان) الذي كان له سبق التنظير للعهد الجديد للتربية الفنية، حيث عبر عن آرائه في مقالين الأول بعنوان : التحول في مجال التَّربية الفنَّية عام 1962م.

والمقال الثَّاني بعنوان : هل يوجد علم في التَّربية الفنَّية؟ وذلك عام 1963م بالاشتراك في كتاب مع آخرين لتمهيد الطريق لاتجاه جديد للتربية الفنية يقوم على تأكيد المعرفة في الفن والتأكيد على بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم. وفي سياق آخر تؤكد (ليلى علام،1995م) أنه قسم باركان في عام 1966م تعليم الفن إلى مجالات موسعة تشمل على تاريخ الفن، والنَّقد والتَّذوق الفني إلى جانب الممارسات التشكيلية؛ وهي تمثل الفنان الذي ينتج الفن والناقد الذي يتذوق الفن ويتحدث عنه بصيغة تخصصية، والمؤرخ الفني الذي يستطيع فهم وتقييم الأبعاد التاريخية والاجتماعية للفن ص120-121 . ومنذ ذلك الحين أُدخل تاريخ الفن كمادة رئيسية عند تدريس الفن في جميع مراحل التعليم العامة والجامعية.

لذلك نلحظ أن تاريخ الفن أخذ أشكال عديدة في التدريس، وذلك تبعاً لتخطيط المناهج وهدافه وتأثره بالاتجاهات التربوية الحديثة، وعلى الرغم من أن بعض هذه المناهج طُبقت على مراحل مختلفة من التعليم العام، إلاّ أنه يمكن الاستفادة من هذه السياقات في التعرف على طرق تدريس تاريخ الفن وربط وتناوله في تلك المناهج.