الفن الهولندي في عصر الباروك


كانت هولندا في عصر الباروك قد بدا يشملها الرخاء و نمو الحالة الاقتصادية 
وقد ظهر في هذا العصر فنانين عباقرة منهم الفنان (رمبرانت)  و(جان فيرمير)




رمبرانت:

قدم رمبرانت للفن مجموعة رائعة من أعمال الحفر الحمضي، إذ قام بتطوير تقنياته حتى اصبحت وسيلة للتعبير والإبداع الفني القائمة بذاتها، وغدت على يديه بمثابة طريقة للحصول على قيم تعبيرية وجمالية خاصة. وقد امتازت أعمال رمبرانت المحفورة والمطبوعة بالجرأة والثقة ولد  رمبرانت في ليدن بهولندا و قد التحق بمرسم جاكوب سوار نبرج عمل في هذا المرسم لمدة 3 سنوات اما عندما سافر الى امستردام فانه قد بدا هناك حياته الحقيقية كرسام

لقد رسم اهالي امستردام اما الصور الدينية التي انجزها فنجدها تتضمن شخصيات بزي هولندي يميز عصره ..
رسم رمبرانت لوحته (درس التشريح )وكانت هذه اللوحة سببا في الشهره الواسعه التي حققها الفنان اذ اقبل عليه الناس من اجل رسم صورهم  فرسم صورا للطبقة الراقية و فئات من الاطباء و المحامين و رجال الدين
(درس التشريح)


كما رسم صورة لزوجته ساسكيا في ملابس شرقية جميلة.. قد بلغ بفنه منزله كبيره حتى اصبح واحدا من اعظم فناني عصره حيث انفرد باسلوب متميز واصيل ..كانت اعماله تتمتع بقدر كبيرمن البساطة و الواقعية ..
انه يرسم الفقراء و المساكين ..ويبحث في صورهم عن النواحي النفسية و الفردية و يكشف في وجوههم  عن الخطوط التي حفرتها الحياة القلقه  فقد عمل على تطوير التقاليد الفنية و الخبرات التقنية في مجال الاستخدامات اللونية و الضوئية ..فقد استخدم القيم اللونية باسلوب ذاتي ..
اللوحة ((عودة الابن الضال ))تعد واحدة من اروع اعماله انه يختار ابطالها من بين الشخصيات الشعبية ,و قد انتجها في اخر ايامه ,,وهي مشهد لتسامح وغفران الاب لابنه الضال التائب..
ويبدو الجو الدرامي في اللوحة تعد نموذجا للاسلوب الباروكي..
(عودة الابن الضال)


ويركز رامبرانت في اعماله على تحقيق مايشبه الجو الضبابي حيث استخدم الظلال الشفافة ..

ويعد رامبرانت من اعظم الفنانين على مر العصور الذين مارسوا طريقة الحفر الحمضي من اجل طبع عدة نسخ من الرسم الواحد..




                                                    جان فارمير:
تعلم فيرمير فن الرسم في مرسم الفنان ”فابريتيوس“، وقد أصبح من اشهر الفنانين الهولنديين.  وتتصف لوحات فيرمير بالجد والوقار،
وقد تركزت أعماله على الحياة الإجتماعية داخل البيوت فيما يمارس شخوصه الحياة الإجتماعية العادية، ولم يركز على المواضيع 
الدينية، و رسم ربات بيوت يمارسن مهامهن اليومية، وفي معظم هذه المشاهد ينعكس الضوء من نافذة عالية على الألوان الجميلة 
للأرضيات والستائر، مما يؤي بواقعية مرسومة بدرجة عالية من الدقة والإنسجام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق