فنانة التراث السعودي / (صفية بن زقر) (1940م – إلى الآن )



تعتبر أول فنانة سعودية تتلقى تعليما أكاديميا في فن الرسم وأول فنانة سعودية تقيم معرضا لأعمالها  الفنية  تميزت باختيار موضوعات تراثية مرتبطة بالنساء وعادتهن  ورسمت التفاصيل الحياتية الدقيقة في الحجاز ومظاهر العادات والتقاليد الشعبية 
 نشأتها وحياتها :
ولدت صفية بن زقر في عام 1940م في حارة الشام بمدينة جدة القديمة
غادرت مع أسرتها إلى القاهرة عام1947م وهي في السابعة وغابت 16 عاما لدراستها الرسمية
وحققت حلمها عندما بدأت بتنفيذ مشروعها الذي يعد الأول من نوعه في السعودية حيث أنشأت (دارصفية بن زقر للفنون) بمدينة جدة  درست صفيه وكافحت واشتغلت بفنها ووهبته حياتها فلم تتزوج لأجل رسالتها وتعد عضو أول في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة  كما أنها عضو مؤسس في بيت التشكيلين في الجدة
أسلوبها الفني :-
تأثرت صفية في بدايتها بعدة مدارس فنية منها عصر النهضة فتأثرت باساليب كبار فنانينها أمثال (ليوناردو دافينشي, مايكل أنجلو , ورافائيل )
أسلوبها انطباعي واقعي تأخذ أعمالها طابع تسجيلي توثيقي .
يتميز أسلوبها ببساطة التكوين وقوة البناء والأهتمام بالكتل والأحجام
نوع إنتاجها الفني :
(تصوير / جرافيك )
الخامات التي تستخدمها عادة /
(ألوان الباستيل / زيتية / مائية )
موضوعات أعمالها :
( مشاهد من الحياة اليومية في الحجاز / عادات وتقاليد وحرف شعبية محليه / المرأه )
الأشكال التي تغلب على أسلوبها :
(واقعية مقتبسة من الحياة الشعبية اليوميه)

من منطلق الحفاظ على التراث تقول الفنانة التشكيلية السعودية القديرة صفية بنت زقر
عن حبها و عشقها للتراث والماضي الجميل قائلة: “أحببت التاريخ، وكان من الصعب
عليّ أن أكتبه، فبادرت إلى رسمه،فتراث الماضي يحمل معاني جميلة، و كان يحزُ في نفسي
أن أراها تندثر وتغيب إلى الأبد”.
و هذا ما أكدته لنا لوحاتها ( فرحة العيد في الحارة الحجازية ) التي تحمل عبق التراث و الأصالة

اسم اللوحه :( فرحة العيد في الحارة الحجازية )
وصف العمل: العمل يميل على الواقعية حيث يظهر في الصورة  الرجال والأطفال وعليهم علامات الفرح والسرور في صباح العيد وهم مرتدين الزي السعودي أو الزي الحجازي في وسط حارة قديمه في الحجاز وخلفهم عربات محملة تجرها الخيول وفي الخلف تظهر لنا بيوت قديمه من الطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق